Back

رؤية 2025

تتميز الجامعات المتقدمة بوجود رؤية واضحة للمستقبل، تتوافق مع متطلبات العصر وتلبي احتياجات المجتمع. وتنطبق هذه الصفات على جامعتنا التي تسعى إلى تحقيق رؤية طموحة تمتد إلى عام 2025، حيث تسعى الجامعة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية تمكنها من الوصول إلى مكانة مرموقة بين الجامعات العالمية.

Homeرؤية 2025

رؤية 2025

الرؤية الطموحة

تتميز الجامعات المتقدمة بوجود رؤية واضحة للمستقبل، تتوافق مع متطلبات العصر وتلبي احتياجات المجتمع. وتنطبق هذه الصفات على جامعتنا التي تسعى إلى تحقيق رؤية طموحة تمتد إلى عام 2025، حيث تسعى الجامعة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية تمكنها من الوصول إلى مكانة مرموقة بين الجامعات العالمية.

يعتبر التخطيط الاستراتيجي جزءًا من الحضارة الإسلامية العظيمة، وذلك بما يتجلى في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وما آرشدت إليه الآيات القرآنية الكريمة. فالآية التي قال فيها الله سبحانه وتعالى: “وأعِدُّوا لَهُمْ ما استطعتم من قُوة ومِنٍْ ِربَاط الخيلٍْ” (الأنفال، الآية 65)، تدعو للعمل الحكيم والتخطيط والاستعداد لمواجهة المستقبل بقيادة حكيمة. ومن الآيات التي أبرزت أهمية التخطيط المستقبلي، قوله سبحانه وتعالى: “لِكُلٍّ جَعَلْناَ مِنْكُمْ شِْرعَةً ومِنْهَاجاً” (المائدة، الآية 48). وبموجب هذه الآية، فإن الله سبحانه وتعالى قد جعل لكل شيء طريقًا وسُنّة ومِنْهَاجًا واضحًا يسهل الوصول إلى الأهداف المرجوة. وهذا يعني أن التخطيط الاستراتيجي كان جزءًا أساسيًا من الحضارة الإسلامية منذ البدايات الأولى للإسلام.

يعد التخطيط الاستراتيجي أيضًا جزءًا أساسيًا من العملية الإدارية في العصر الحديث، وذلك بما يساعد على تحديد الأهداف ووضع الخطط اللازمة لتحقيقها، وتوجيه الموارد بشكل فعال لتحقيق الأهداف المرجوة. ويعد التخطيط الاستراتيجي أيضًا أداة هامة لتحسين أداء المؤسسات والشركات وزيادة قدرتها على المنافسة والازدهار في البيئة الاقتصادية الحالية. وبالتالي، فإن الحاجة إلى التخطيط الاستراتيجي ليست مقتصرة على الحضارة الإسلامية فحسب، بل هي ضرورية للعملية الإدارية الحديثة في جميع المجالات والمؤسسات. وعلى هذا الأساس، ينبغي على القادة والمديرين في المؤسسات والشركات الحديثة تبني التخطيط الاستراتيجي وتوظيفه بشكل فعال لتحسين أدائها وتحقيق الأهداف المرجوة.

وتهدف جامعة الضياء الدولية للتعليم الخاص إلى تحقيق الأهداف التالية بحلول عام 2025:

1. تهدف جامعتنا إلى توسيع نطاق انتشارها عالمياً، من خلال إنشاء 50 مركزًا في مختلف دول العالم، وهذا يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيتها.

2. تقديم 10.000 برنامج حصري وخاص للتعليم والتدريب، وهذا يشكل فرصة كبيرة لتعزيز مكانتها وجذب المزيد من الطلاب الراغبين في التعلم والتطور المهني.

3. توفير فرص العمل والتعاون لأكثر من 200 شخص في مختلف دول العالم، وهذا يعزز دور الجامعة في تخفيف نسبة البطالة وتحسين الوضع الاقتصادي للأفراد والمجتمعات.

4. العمل على الحد من البطالة وتوفير فرص عمل لخريجي الجامعة.

5. واحدة من أهم الأهداف التي تسعى جامعة الضياء الدولية للتعليم الخاص إلى تحقيقها هي تخريج 150 ألف خريج في مختلف الأقسام المختصة المدفوعة والمجانية، وذلك من خلال تطوير برامج التعليم والتدريب وتحسين جودة المناهج الدراسية والبحث العلمي.

6. توسيع نطاق التعاون الدولي والشراكات مع الجامعات والمؤسسات العلمية والتربوية الرائدة حول العالم، وهذا يساهم في تحسين مستوى التعليم وزيادة نسبة التبادل العلمي بين الجامعات.

7. تعزيز الأبحاث العلمية والتطوير التقني، وتقديم الدعم اللازم لأبحاث الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

8. تعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع المحلي والإقليمي والعالمي، والمساهمة في حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.

9. تطوير بيئة التعلم الافتراضية الحديثة والمبتكرة واستخدام التقنيات الحديثة في عملية التعليم والتدريب.

10. توفير المنح الدراسية والدعم المالي للطلاب المتميزين، وتشجيع الطلاب على الانخراط في الأنشطة الطلابية والعمل الجماعي.

بناءً على ذلك، فإن الجامعة تسعى إلى تحقيق رؤية متميزة بالعمل الجاد والتخطيط الدقيق، وتحقيق هذه الأهداف ستساهم في تطوير المجتمع وخدمته بشكل فعال، وذلك من خلال تقديم التعليم الرائد والمتميز وتطوير المعارف والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات الحديثة في مختلف المجالات. فالتخطيط الجيد يعد أساسًا لتحقيق النجاح، ويجب علينا أن نستوحي العبرة والحكمة من الأدلة الواردة في الكتاب الكريم والسنة النبوية الشريفة، وأن نعمل بجد واجتهاد لتحقيق رؤيتنا الطموحة.

نسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم لتحقيق هذه الأهداف، وأن ينعم علينا بالعلم والحكمة والتفاني في العمل، وأن يمن علينا بالتوفيق والنجاح في كل ما نقوم به لأجل صلاح عالم التعليم، وأن يجعل هذه الجامعة نموذجًا يحتذى به في مجال التعليم والتدريب والبحث العلمي.

خلاصة:

إن رؤية جامعة الضياء الدولية للتعليم الخاص تعد رؤية طموحة ومستقبلية، وتحقيقها يتطلب العمل الجاد والتخطيط الدقيق، والتمسك بالأخلاقيات الإسلامية التي تحث على العمل الجاد والتفاني فيه، والسعي الحثيث لتطوير الذات والمجتمع، وإن شاء الله ستكون جامعة الضياء الدولية للتعليم الخاص مركزًا عالميًا للتعليم والتدريب المتميز، وستساهم في تحقيق التطور والرقي في المجتمعات المحلية والإقليمية والعالمية. والله الموفق والمستعان.

 

أحدث المقالات

فن الاحتفاظ بالأخبار القديمة وأهميته في إثراء المكتبات والأرشيفات

تعتبر الأخبار القديمة من الكنوز التي يجب الحفاظ عليها، إذ إنها تمثل جزءًا مهمًا من تاريخ البشرية وثقافتها. ولذلك، فإن الاحتفاظ بها والحفاظ عليها يعد...

الفصل الخامس: التوكل والرضا في سبيل السعادة الأبدية

جزء من الفصل الخامس: التوكل والرضا في سبيل السعادة الأبدية في رحلة الحياة يبحث الإنسان دائمًا عن مصدر السعادة والطمأنينة. يعتبر القرآن الكريم منهجًا عظيمًا...

إدارة الوقت والتنظيم هما الأساس الحقيقي لتحقيق النجاح والتوازن في الحياة

إدارة الوقت والتنظيم هما الأساس الحقيقي لتحقيق النجاح والتوازن في الحياة إدارة الوقت والتنظيم هما أدواتان حاسمتان في تحقيق النجاح والتوازن في الحياة. فالحياة المزدحمة...